الأخبارالرئيسية

المتحدث السابق باسم “تقدم” تحذر التحالف من هذه الخطوة

متابعات- منتدى السودان

حذرت المتحدث الرسمي السابق لتنسيقية “تقدم” رشا عوض، التحالف من الانحياز او دعم حكومة الدعم السريع، في مناطق سيطرته، وقالت إن أهم ما يجب أن تحرص عليه تقدم هو الاستقلال التام عن الطرفين العسكريين في هذه الحرب ونزع أي شرعية سياسية عنهما والتعامل معهما في اطار واحد فقط هو كيفية إيقاف الحرب.

 

 

 

وكتب رشا مقالا في صفحته بالفيسبوك تحت عنوان “تقدم وحكومة الدعم السريع المرتقبة” قائلة: في وقت يشهد فيه السودان اكبر حالة انقسام سياسي واجتماعي ينذر بتقسيم البلاد تظل قيمة تقدم انها المظلة الوطنية الساعية للسلام  التي تجمع المؤمنين بوحدة السودان على أساس استيفاء شروط السلام المستدام ممثلة في تأسيس شرعية الحكم على أساس ديمقراطي وخروج العسكر من السياسة كضمانة لاستقرار البلاد وإيقاف الحرب الحالية  وعدم الانزلاق الى حرب مماثلة للحرب الحالية في المستقبل  لأننا ببساطة نعاني من تعدد الجيوش وخيار الدكتاتورية العسكرية هو وصفة نموذجية للحرب!

 

 

في هذا السياق اهم ما يجب ان تحرص عليه تقدم هو الاستقلال التام  عن الطرفين العسكريين في هذه الحرب ونزع اي شرعية سياسية عنهما والتعامل معهما في اطار واحد فقط هو كيفية ايقاف الحرب.

 

 

اس الازمة الوطنية في السودان هو الخلل البنيوي في المؤسسة الامنية العسكرية بكافة فروعها فلا حل مطلقا عبر التماهي مع اي طرف من اطرافها سواء الجيش او الدعم السريع. وقد نجحت تقدم حتى هذه اللحظة في التعبير عن هذا الموقف المتوازن رغم التضليل والاكاذيب التي سعت لتصويرها كغطاء سياسي للدعم السريع.

 

 

اذا عقد الدعم السريع العزم على تشكيل حكومته ، ستكون لدينا في السودان حكومتان عسكريتان  كل واحدة منهما هي سلطة الامر الواقع في مناطق سيطرتها ، تقدم لا تملك التحكم في الدعم السريع ولكنها يجب ان تملك التحكم في خياراتها هي ممثلة في الاستقلال التام عن طرفي الحرب وعدم المشاركة في اي سلطة امر واقع عسكرية.

 

 

كل التمنيات ان يخرج اجتماع الهيئة القيادية المنعقد حاليا في عنتبي بقرارات حاسمة حول استمرار تقدم في خطها السياسي منذ تأسيسها والذي هو مصدر شرعيتها امام الجماهير المنحازة لخيار الدولة المدنية الديمقراطية، اي الخط السياسي الرافض مبدئيا لتأسيس شرعية سياسية تحت ظلال بنادق العسكر سواء في بورتسودان او الخرطوم او الفاشر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى