متابعات- منتدى السودان- أعلن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، رفض دولة تشاد جلوس (13) ألف طالب وطالبة يوجدون بأراضيها لامتحانات الشهادة السودانية، وتأسف على ذلك، واعتبره جزءً من حربها على السودان.
ودعا عقار إلى ضرورة تغيير الخطاب السياسي للسودانيين عقب عامان من الحرب مع تغييرات الوضع العسكري والانتصارات المتتالية التي حققتها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى.
وأوضح عقار خلال مخاطبته اليوم السبت ببورتسودان الملتقى السياسي الثاني لتحالف سودان العدالة أن أسباب اندلاع الحرب والممارسات والانتهاكات التي حدثت معلومة للشعب السوداني والذي يحتاج في الوقت الراهن إلى معرفة واستشعار مدى استعداد وبرنامج الحكومة والقوى السياسية والأحزاب و القوى المدنية لما بعد الحرب.
الي أهمية التنسيق مع الحكومة وليس العمل بمعزل عنها لتأسيس الاستقرار وبناء مادمرته الحرب وأكد الحوجة الماسة إلى منهج وبرنامج للحد الأدنى من وحدة القوى السياسية والحكومة الحالية وصولاً إلى التوافق الوطني.
وأضاف عقار أن الشعب السوداني يطرح السؤال المهم هل الأحزاب مستعدة لما بعد الحرب ؟، وأشار إلي أن الإجابة تتمثل في طرح رؤية واضحة ونوه لنماذج التدهور السياسي في السودان خلال العقود الماضية.
وأرجع عقار اختلافات السياسيين على من وليس لماذا! وجزم بالوصول إلى مرحلة عدم الوفاق والمناطقية والاثنية والقبيلة والجماعات الإسلامية دون تحقيق أي فائدة من الأمر.
وأقر عقار بفشل عملية التحول الديمقراطي وإدارة التنوع، وحذر من انهيار الدولة السودانية حال مضت المخططات الدولية والتحول إلى مجموعات متقاتلة متناحرة.
وأعلن عقار استمرار سير عمليه استبدال العملة بصورة جيدة فضلاً عن اكتمال الترتيبات لانعقاد امتحانات الشهادة السودانية في السودان.
وأكد عقار أن زيارة المبعوثين الدوليين للسودان أسبابها التغييرات العسكرية على الأرض والعمل الدبلوماسي والإعلامي ذو الأثر الكبير للتغير التكتيكي لتلك الدول ولفت إلي أنه بعث برسائل مباشرة للمبعوث
الأمريكي بأن السودان قادر على إدارة شؤونه وليس في حوجة للديمقراطية التي لا تطبقها أميركا نفسها.
ولم يستبعد عقار مساعي دولية لتقسيم السودان بداية بإقليم دارفور وإتباع نهج استغلال الجانب الإنساني وأضاف السودان يواجه تحدي وجودي حقيقي ودعا الأحزاب السياسية والقوى المدنية إلى التوافق وتوحيد الصف الوطني لمواجهة المرحلة المقبلة.