متابعات- منتدى السودان
قال مكتب المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبدالله، إن قيادة القوات المسلحة السودانية، “لم نتخذ قرارا بعد بشأن إرسال وفد إلى المحادثات”، طبقا لوكالة أسوشيتد برس.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قد أعلنت توجيه الدعوة إلى كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، لإجراء محادثات في العاصمة السويسرية، بهدف توقيع اطلاق وقف النار.
وقالت إن المحادثات الجديدة برعاية المملكة العربية السعودية، ومشاركة دول أخرى بصفة مراقب من بينها مصر والإمارات والاتحاد الأفريقي.
وأشارت إلى أنه تهدف المحادثات في سويسرا إلى التوصل إلى وقف العنف على مستوى البلاد، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين، وتطوير آلية قوية للرصد والتحقق لضمان تنفيذ أي اتفاق.
ونوهت إلى أن هذه المحادثات لا تهدف إلى معالجة القضايا السياسية الأوسع، كما طالب الشعب السوداني منذ فترة طويلة، يجب أن يعود الحكم في السودان إلى المدنيين، ويجب على المدنيين أن يلعبوا الدور القيادي في تحديد عملية لمعالجة القضايا السياسية واستعادة التحول الديمقراطي في السودان.
ويرفض الجيش السوداني، الاستجابة لأي مفاوضات مع الدعم السريع، إلا بعد تنفيذ اتفاق منبر جدة الخاص بخروج الأخير من منازل المواطنين والأعيان المدنية، وهو يرفضه الدعم السريع.
عقد الطرفان مباحثات في جنيف خاصة بالشأن الإنساني، انتهت دون التوصل إلى التزامات وفقا لما أعلنت الأمم المتحدة على لسان المبعوث الخاص رمطان لعمامرة، بينما قالت الحكومة السودانية، إن المناقشات تميزت بقدر جيد من الإيجابية يمكن البناء عليها لتطبيع الأوضاع الإنسانية بالبلاد.
ورفض وفد حكومة السودان لمفاوضات جنيف أي كيانات موازية للمؤسسات الرسمية المسؤولة عن العمل الإنساني.
وقالت رئيس الوفد سلوى ادم بنيه، إن الوفد الحكومي عقد مع مكتب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، برئاسة رمطان لعمامره (11) جلسة، منها (9) جلسات على مستوى الفرق الفنية المتخصصة من الجانبين، وتم التداول بشكل أساسي على (محاور المساعدات الإنسانية) وذلك من حيث التمويل الدولي، التقييم المشترك، الأولويات والتدابير، معابر ومسارات الوصول الإنساني المحددة من الدولة ، الحلول المستدامة للمتأثرين.
2 تعليقات