متابعات-منتدى السودان- قال مبارك أردول القيادي بالكتلة الديمقراطية، إنه علم من بعض الأطراف الدولية أن مجموعة من قيادات سياسية معروفة وخلفها جهات دولية يمارسون ضغوطًا كبيرة على آلية الاتحاد الأفريقي بقيادة محمد بن شمباز، لإلغاء مخرجات الاجتماعات التحضيرية التي عقدت في منتصف الشهر الماضي عن الحوار السياسي السوداني.
وأكد أن الخطوة تكراراً لما حدث في الخرطوم في السلام روتانا عندما ابتدرت الآلية الثلاثية الحوار الشامل وتغيبت (قحت) وتمت مقاطعتها بأعذار واهية ، وقام السفير السعودي بابتدار حوار جانبي في منزله مما قاد إلى الاتفاق الاطاري بواسطة الرباعية.
وحذر أردول في منشور على الفيسبوك من أن الاتحاد الأفريقي مصداقيته على المحك الان إذا كرر نفس الخطاء الماضي ولم يعتبر من تسببه في انتاج الاتفاق الإطاري الذي قاد البلاد إلى المحرقة التي نكتوي بنارها الان.
وقال إن المجموعة التي قاطعت الاجتماع التحضيري كان قرارها بنفسها ولا تمتلك أي فيتو على أي طرف بل مجرد القبول والجلوس معها كانت قضية جدال كبيرة وغير مقبولة عند اغلب الأحزاب والحركات بل حتى معاشهم كأفراد مواطنين عاديين غير مرحب بها.
وأضاف “لا يتوهم احد بتكرار منهجية الاتفاق الاطاري مجددا وعلى الاتحاد الأفريقي والمجموعات التي تطرح نفسها كوسطاء اما الاستمرار كما بدأوا او مغادرة منصة المبادرة كوساطة”.
