كسلا- منتدى السودان
قال عضو مجلس السيادة الانتقالي صلاح الدين ادم تور رصاص، إن قيادة البلاد تعمل في تناغم وانسجام تام من أجل دحر مليشيا آل دقلو المتمردة.
وتم تعيين “رصاص” عضو بمجلس في 24 مايو الماضي، من قبل رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، بديلا للهادي إدريس.
وقال رصاص في أول زيارة يقوم بها منذ تعيينه إلى ولاية كسلا: إن الحكومة لن تساوم في قضايا الشعب السوداني موضحاً إنهم لا يرفضون السلام ولكن أي سلام يعمل على إعادة المليشيا لما قبل 15 أبريل لن يجد من يقبله في السودان.
وخاطب رصاص اجتماع اللجنة العليا للإيواء بولاية كسلا بحضور والي كسلا اللواء م الصادق محمد الأزرق والمدير العام لمركز النازحين بمفوضية العون الإنساني الاتحادية المستشار احمد محمد عثمان وعدد من الجهات ذات الصلة.
وأشار للقدرات الكبيرة التي اظهرها السودانيون في مواجهة العدوان والتصدي للأوضاع الإنسانية المترتبة عليه في ظل تقاصر جهود المجتمع الدولي بالإضافة الى توجهات بعض المنظمات التي عملت على ابتزاز الحكومة بربطها معالجة القضايا الإنسانية بالقضية الأمنية وفق اجندات الدول المعادية للسودان.
ونوه إلى ان السودان مقبل علي مرحلة جديدة انطلاقا من الموقف العملياتي الميدانى الذي يشهد تحول من الوضع الدفاعي الى الهجوم و التقدم لتوسعة الدائرة الأمنية واستعادة المدن حتى يعود المواطنون الى ديارهم وتتحسن الأوضاع الإنسانية.
من جانبه أكد القائد صلاح الدين ادم وقوف مجلس السيادة مع مواطني ولاية كسلا لمواجهة آثار الكوارث والتحديات، داعيا إلى أهمية تفعيل الرسالة الإعلامية و التصدي للجهات التي تهدف إلى زعزعة استقرار الولاية وضرب النسيج الاجتماعي المتجانس بعد ان أصبحت كسلا سودان مصغر.
وأمتدح قرار الولاية بفتح المدارس وإستئناف العام الدراسي مشيراً الى اهمية إستمرار العملية التعليمية رغم الظروف التى تعيشها الولاية حتى لايؤثر تعطيل الدراسة فى خلق تاثيرات مستقبلية علي الأجيال الحالية وتتزايد نسبة الفاقد التربوي.
وألمح الى أهمية دعم المشاريع التنموية والخدمية بالولاية مبينا أن تركيز مشاريع التنمية و المشروعات الاقتصادية بالعاصمة أضر كثيراً بالعديد من الولايات عقب اندلاع الحرب، لذا يجب أن تشمل خطة إعادة الإعمار توازن في توزيع المشروعات والخدمات والقطاعات الصناعية.