الأخبارالرئيسية

مناوي: “ناس كبار أووي يبثون الفتنة وقاعدين في الكورنيش يأكلوا في السمك”

بورتسودان- مزدلفة دكام

أتهم حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي قيادات كبيرة لم يسمها بكتابة مقالات والتواري خلف أقلام نسائية لبث الفتنة والكراهية في وقت الحرب.

 

وقال مناوي في اللقاء التفاكري حول الحوار السوداني السوداني الذي نظمته نظارة البجا والعموديات المستقلة: الرجالة ماكدا ورأينا  مقالات كتبت بايادي ستات لقيناها كتبوها ناس كبار اووووي) واستنكر ذلك لأن المرحلة ليست لزرع  الفتنة والكراهية ويجب على الجميع ان يخجلوا لما أوصلوا إليه البلاد، وأضاف “اي سياسي أو ضابط أو تاجر وكل النخب السياسية والمعارضة والحكومة يفترض كلهم  يخجلوا ويدفنوا رؤوسهم في الرمال”.

 

وشدد مناوي على أن  القوات المسلحة مؤسسة سودانية ملك للشعب وليست حكرا على  مجموعة وعلى الجميع ان يفهموا ذلك.

 

وتابع “مازال هناك من يعتقد أن الجيش والخدمة المدنية ملكه وطالب الذي يدعون أن الجيش ملك لقبيلته او اسرته احترام السودانيين لأنه ملك للجميع وزاد “اذا في يوم من الأيام في غفلة من التاريخ أخوانك كلهم أصبحوا ضباط ما تفتكر أنك اشطر واحد يجب أن تحترم نفسك وتحترم السودان”.

 

وطالب مناوي بأن يعي الجميع بخطورة المرحلة الحالية حتى يتم تجاوز هذه المحطات الصعبة واعترف بمشاركة الجميع في الأخطاء المتراكمة ودعاهم الى المشاركة في تخطيها  حتى يتسنى للبلاد المضي الى الامام لكنه عاد ليشكك في إمكانية تحقيق ذلك لوجود من يعتقدون حتى الان أن الجيش والخدمة المدنية ملكهم.

 

وشن مناوي هجوما لاذعا على بعض القيادات السياسية التي ليس لديها سوى العنصرية وتقوم بزرع الفتن والكراهية وتتمتع بالرفاهية، وأضاف “ما في زول عندو شغل يقعد في البيتش يأكل في السمك”

وخاطب هذا النموذج قائلا: حرامي تأكل في السمك ساي وتشرب في القهوة وتجي تقول ناس فلان وناس علان”

وأكد أن السودان امتداد واحد لبلد واحد من الجنينة الى بورتسودان، وتساءل لماذا يتم مناداة البعض بقبيلتهم والآخر بالقومية ورأى أن ذلك استخفاف ببعض الاثنيات

 

وتابع “الجميع لديهم جذور وقبائل وهي التي تكون الشعب مما يحتم ضرورة إيقاف العنصرية  وطالب الجميع رجالا ونساء بان يتكاتفوا لتطهير البلاد من العدو شبر شبر من خلال مساندة  الجيش والمقاومة الشعبية والقوات المشتركة والشباب الذين يموتون كل يوم اثناء العمليات العسكرية والوقوف مع مواطني الجزيرة وتمبول و الفاشر والمساليت في الجنينة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى