الأمم المتحدة تعلن انهاء مفاوضات جنيف دون تقدم

متابعات- منتدى السودان

أعلن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة، اختتام محادثات التقارب في جنيف بين وفد الحكومة السودانية ومليشيا الدعم السريع امس الجمعة.

وقال لعمامرة في بيان إن المناقشات التي جرت في جنيف تعتبر خطوة أولية مشجعة في عملية طويلة ومعقدة، على الرغم من أن الالتزامات التي قدمتها الأطراف لا تشكل اتفاقيات مع الأمم المتحدة، إلا أنني أرحب بالالتزامات التي تم الإعلان عنها من قبل الطرفين لتعزيز المساعدة الإنسانية وحماية المدنيين.

وأكد بانه ينوي البقاء على اتصال وثيق مع قادة الطرفين لمتابعة تنفيذ الالتزامات ومشاركتهم بشأن القضايا الحرجة، وأضاف “أظل على استعداد لمواصلة هذه العملية المرغوبة، أحث الطرفين على تكثيف مشاركتهم من أجل مصلحة الشعب السوداني ومستقبل البلاد”.

وقال رمطان إنه جرت هذه المناقشات في الفترة من 11 إلى 19 يوليو 2024، وخلال هذه الفترة، عقد فريق الأمم المتحدة حوالي 20 جلسة مع وفود الأطراف، بما في ذلك الاجتماعات الفنية والجلسات العامة، ناقشت “التدابير الواجب اتخاذها لضمان توزيع المساعدات الإنسانية لجميع السكان السودانيين المحتاجين والخيارات لضمان حماية المدنيين في جميع أنحاء السودان.

منوها إلى أن الوفود أعربت عن مواقفها بشأن القضايا الرئيسية التي تهم، في ضوء مسؤولياتها، مما يسمح بتعميق تفاهمنا المتبادل، وأضاف “استكشفنا طرقًا لمعالجة هذه القضايا للمساهمة في تخفيف معاناة السكان المدنيين في السودان وأشجع من استعداد الأطراف للتواصل معي بشأن هذه المسائل الحرجة، وكذلك من الالتزامات التي قدموها للاستجابة لبعض الطلبات المحددة التي قدمناها لهم.

إلى ذلك قالت قوات الدعم السريع في بيان إن وفدها انهى مباحثات مع رمطان العمامرة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الفترة من الحادي عشر إلى التاسع عشر من يوليو 2024م . وقد جرت المباحثات في جو إيجابي سادتها مناقشات بناءة ومثمرة تسهم  في تعزيز التعاون المشترك لفائدة الشعب السوداني.

وأشار إلى ان وفد قوات الدعم السريع سلم رمطان العمامرة خطاب رسمي موجه من الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع للأمين العام للأمم المتحدة بما تم التوصل إليه خلال المباحثات يتضمن  التزامات قوات الدعم السريع بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية والتزامات بتعزيز حماية المدنيين الى جانب العديد من المطالب العاجلة والملحة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.