
متابعات- منتدى السودان- يرصد الزاوية نت تفاصيل الأوضاع العسكرية في العاصمة الخرطوم ودارفور وكردفان وباقي محاور القتال وفقا لصفحة ناصر مختار.
كبري سوبا: شنت القوات المسلحة أمس هجوم عنيف على المرتزقة حول كبري سوبا ودمرت عدد من الآليات وغنمت مدفع 37 ونصبت دفاعاتها المتقدمة حول الكبري من ثلاثة محاور.
جياد: شنت المرتزقة عصر الأمس هجوم فاشل على دفاعات القوات المسلحة في جياد خسروا فيها 4 سيارات وعشرات القتلى وبحمدالله لا خسائر في صفوف القوات المسلحة ، من جانبه رصدت المسيرات الاستطلاعية تجمع للعدو في مناطق حبيبة والباقير جاري التجهيز لمواجهتها والقضاء عليها.
الحاج يوسف: نشرت القوات المسلحة كمية كبيرة من العتاد الحربي الثقيل في مناطق قريبة من الردمية بعد بسط سيطرتها على الشقلة وسوق 6 وميدان الوطن.
بحري والخرطوم: سيطرت القوات المسلحة على غالب مناطق كافوري بعد تقدمها في مربع 8 لتقترب من الالتحام مع قوات الحاج يوسف ، ومن جانبه تقدمت القوات المسلحة في وسط الخرطوم لتقترب من الالتحام مع قوات المدرعات وام درمان.
ابوقوتة: تقدمت القوات المسلحة في مناطق الملقة والطليحات لتقترب من الإلتحام مع قوات ود الزاكي.
النيل الأبيض: متحرك الفرقة 18 ينتظر الإشارة من القيادة للتحرك من ارتكاز الأعوج وغيرها من مناطق تمركزه نحو تمشيط وتطهير مناطق النيل الأبيض عامة ، وهنا نلفت الإخوة لأمر مهم جداً في مسألة الإنتهاك الذي يمارسه المرتزقة في مناطق النيل الأبيض ومحيط كاب الجداد وهو:
يعرف المرتزقة أن ارتكاز الأعوج هو أكبر ارتكاز يغلق الطريق عليهم لفتح طريق جديد بدلاً من معبر جبل أولياء الضيق والذي استهدفته المسيرات والطيران الحربي وهذا الطريق البديل هو كبري الدويم ، وعليه تحاول سحب قوات الأعوج من مواقعها عبر انتهاكها للمواطن القريب من تلك المناطق ، وهذا الشيء نفسه يفعله المرتزقة في قرى كاب الجداد لسحب الجيش المتوجه لسوبا غرب وتخفيف الضغط على قوات شرق النيل ، وعليه أرجو من باقي قرى ومناطق الجزيرة والنيل الأبيض أن يفزعوا لإخوانهم في تلك القرى وعلى المقاومة الشعبية هناك أن تتحرك لفزعة إخوانهم ولا يتركوا الأمر فقط للفرقة 18 وعليهم أن يرفعوا احداثيات تجمع المرتزقة للتعامل معها.
دارفور: اقتحمت قوات الفزع الأولى المسماة بنمور الصحراء مناطق دارفور لتشق طريقها قريباً للفاشر ، كما تصدت قوات الفاشر لهجوم المرتزقة الغادر على نازحي معسكر زمزم.