
متابعات- الزاوية نت- أكّد وزير الخارجية السوداني المكلّف السفير عمر محمد أحمد صديق، أن تطلعات الشعب السوداني نحو السلام والاستقرار والحياة الكريمة ستظل في مقدمة أولوياته.
وقال إن الطموحات كبيرة جداً، وتحقيقها يتطلب بعض الوقت وجهداً مشتركاً، لا من الحكومة وحدها، بل من كل أبناء الشعب.
وأشار صديق خلال حفل وداعه في الصين أن حجم الدمار الذي طال البلاد، ممنهج وأن ما يحدث لا يمكن مواجهته بجهد فردي أو رسمي فقط، بل نحتاج إلى وقفة وطنية شاملة من الجميع.
وأشاد الوزير بدور القوات المسلحة والمقاومة الشعبية في مواجهة التمرد، مؤكداً أن ” النصر قادم بإذن الله، وشدّدَ على أن أعظم الأمم هي التي نهضت بعد الحروب بقوة شعوبها، وأنَّ الشعب السوداني، بعزيمته ووحدته، سينتصر.
كما دعا أبناء الجالية السودانية إلى ترسيخ قيم الوطنية في نفوس أبنائهم، قائلاً: “علّموا أبناءكم حب الوطن، وكيف يخدمونه ويخدمون أهله، فالسودان يحتاج إلى كل سواعد بنيه في هذه المرحلة المِفصَلية”.
مشيراً إلى أن الصين شريك استراتيجي مهم، ومعرباً عن تطلعه إلى مساهمة الشركات الصينية في جهود إعادة البناء والإعمار في السودان لما تملكه من خبرات واسعة في هذا المجال.