متابعات- منتدى السودان- قال رئيس دولة جنوب السوان سلفاكير ميارديت، إن علاقة بلاده لا تزال مع السودان جوهرية، وتحرز تقدمًا مطردًا في قضايا الحدود والتجارة، بينما تواصل جوبا استضافة اللاجئين السودانيين الفارين من الصراع.
وقطع في خطابه امام البرلمان بأن جنوب السودان لن يعود إلى الحرب مرة أخرى، وحث جميع أطراف اتفاق السلام على تجديد الالتزام دون شروط مسبقة أو تحفظات، بإكمال المهام الانتقالية المتبقية في الوقت المحدد لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية في عام 2026م
وقال إن أبواب السلام لا تزال مفتوحة، وأحث جميع الفصائل خارج عملية السلام على الانضمام إلينا في طريق المصالحة والوحدة وبناء الدولة، ويجب الترحيب بقوى المعارضة المؤيدة للسلام ودمجها فورًا حتى يكون لدينا جيش وطني واحد.
وكشف سلفاكير عن اعادة تشكيل اللجنة الدائمة رفيعة المستوى لتنفيذ اتفاق السلام للعمل بشكل وثيق مع المؤسسات الانتخابية ومؤسسات العدالة الانتقالية، لضمان تنفيذ مسؤولياتها بالكامل وفي الوقت المناسب.
وأضاف “إلى شركائنا الدوليين، ترتكز السياسة الخارجية لجنوب السودان على التعايش السلمي والتعاون الإقليمي والاحترام المتبادل، وأكرر دعوتنا إلى الرفع الفوري للعقوبات وحظر الأسلحة”
وأكد سلفاكير مجددًا التزامنا بالتعاون السلمي مع جميع الجيران، إثيوبيا وكينيا وأوغندا، وغيرهم، والعمل معًا لتعزيز التجارة والتنمية ومكافحة الإرهاب.
وقال إن اقتصاد بلاده واجه تحديات خطيرة فقد أدى الإغلاق المؤقت الأخير لإنتاج النفط إلى إجهاد الموارد المالية وتأخر دفع الرواتب، وتابع “فليُخلّد هذا البرلمان في الذاكرة باعتباره البرلمان الذي نقل جنوب السودان من الوعود إلى التقدم.
