متابعات- منتدى السودان
كشفت مصادر مطلعة عن اتجاه يقوده ياسر عرمان رئيس الحركة الشعبية التيار الثوري الديموقراطي، للإطاحة بـ”عبدالله حمدوك” من رئاسة تنسيقية تقدم، بسبب خلافات بين الرجلين، دعت الأول إلى مقاطعة العديد من أنشطة التحالف.
وأصدر عرمان بيانا تحدثت فيه عن الحاجة الملحة لإصلاح ائتلاف تقدم.
وأكدت الحركة في بيان صدر في الرابع من سبتمبر الجاري على أهمية تنفيذ إصلاحات داخل التحالفات القائمة، بما في ذلك “تقدم”، لتحقيق الكتلة الحرجة المطلوبة لوقف الحرب واستعادة مسار ثورة ديسمبر.
وشدد البيان على ضرورة الإصلاحات داخل تحالف “تقدم”، وقرر مجلس القيادة إرسال رسائل إلى قيادة التحالف، توضح رؤيته حول الإصلاحات الضرورية، مع التأكيد على أهمية العمل المشترك لتحقيق الكتلة الحرجة اللازمة لإنهاء الحرب.
لكن المتحدث الرسمي باسم تحالف “تقدم”، بكري الجاك، أوضح لـ”سودان تربيون” أن التحالف لم يتسلم حتى الآن أي خطط إصلاحية مكتوبة من الحركة الشعبية – التيار الثوري الديموقراطي.
وقال الجاك إن أي تحالف سياسي يحتاج باستمرار إلى إصلاحات لتحسين آليات العمل واختيار الأساليب المناسبة، مشيرًا إلى تمثيل الحركة الشعبية – التيار الثوري في هيئة القيادة والأمانة العامة للتحالف.
وتم تداول معلومات عن تعيين القيادي في تجمع المهنيين طه عثمان في منصب نائب الأمين العام للتحالف، وهو ما أثار دعوات للإصلاح واحتجاجات من بعض قوى لجان المقاومة التي طالبت بتجميد نشاطها داخل التحالف.
كما أثار تعيين المتحدث الرسمي باسم التحالف، بكري الجاك، إلى جانب جعفر حسن، اعتراضات داخلية، حيث تم تعيين الجاك بدعم من رئيس التحالف عبد الله حمدوك، فيما طالبت قوى أخرى بتعيين جعفر حسن، وللتوفيق بين هذه الرؤى تم الإعلان عن تعيين كليهما في منصب المتحدث باسم التنسيقية.
وشهد المؤتمر التأسيسي للتحالف في مايو الماضي اعتراضات كبيرة على تعيين بعض السياسيين، ودعوات من مكونات التحالف لتعيين نواب للرئيس ومقررين من الأجسام المهنية والثورية.
على الرغم من حضور ياسر سعيد عرمان، رئيس الحركة الشعبية – التيار الثوري، طيلة أيام المؤتمر، إلا أنه لم يشارك بفاعلية في المداولات، وهو ما عزز من الأنباء التي تشير الى تحفظات عرمان حيل ما يجري في التحالف بشكله الحالي.
المصدر منتدى السودان- سودان تربيون