ما وراء الخبر- محمد وداعة- نعي.. الإمارات
وزارة الدفاع الإماراتية: مقتل (4) من منتسبي القوات المسلحة و إصابة (9) آخرين
النعي الرسمي لم يحدد طبيعة الحادث، و في أي مكان بالدولة، ولم يقل انه (قضاء و قدر)، الخبر لم يحظ بأي اهتمام إعلامي من القنوات و الوكالات الإخبارية الإماراتية، ربما فشلت هذه القنوات في صياغة الخبر لان المعلومة غير مكتملة، او ربما تجاهلته عن قصد، أو بسبب توجيهات.
الحادث تزامن مع قصف جوي لطيران الجيش السودانى لأهداف عسكرية للمليشيا فى نيالا،
الإمارات لم تسمع بعد بتكوين لواء ردع الإمارات من المقاومة الشعبية، و تظن انها ستكون بمنأى من العقاب.
نشرت صفحة الحكومة الإماراتية على صفحتها الرسمية منشورا قالت فيه (تنعي وزارة الدفاع عددًا من رجالها البواسل وتتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى (أسر الشهداء) سائلين الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وتعلن وزارة الدفاع عن استشهاد 4 من منتسبي القوات المسلحة وإصابة 9 آخرين مساء أمس الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 إثر تعرضهم لحادث أثناء أداء الواجب بالدولة، وأفادت الوزارة عن تلقى المصابين الرعاية الصحية اللازمة مع تمنياتها لهم بالشفاء العاجل”.
بالرغم من ان القنوات ووسائل الإعلام الإماراتية، وقنوات العربية و الحدث، والقنوات الحليفة، كانت قد قامت بتغطية واسعة لخبر مقتل اربعة جنود اماراتيين في الصومال في فبراير الماضي، و نعاهم رئيس الدولة، وتم اعداد مراسم رسمية لاستقبال الجثامين، الا أن خبر ( استشهاد ) اربعة من منتسبي القوات الإماراتية و جرح تسعة آخرين امس الأول، لم يحظ بأي اهتمام إعلامي من ذات القنوات و الوكالات الإخبارية، و ربما فشلت هذه القنوات في صياغة الخبر لان المعلومة غير مكتملة ، او ربما تجاهلته عن قصد ، او بسبب توجيهات.
الخبر ناقص و غامض ، و عبارة (اثر تعرضهم لحادث اثناء أداء الواجب بالدولة ) زاده غموضا، النعي الرسمي لم يحدد طبيعة الحادث ، و في أي مكان بالدولة، و لم يقل انه ( قضاء و قدر ) ، او حادث حركة ، و هل ناتج عن هجوم جوي، أو أرضي، أو تفجير، كما لم يحدد المستشفى الذى يتلقى فيه المصابين الرعاية الصحية، و عما اذا كانت حالة بعضهم خطيرة، أو إصابات خفيفة، و هل نقلوا على عجل؟.
قرائن الأحوال وتاريخ الحادث ( 24 سبتمبر 2024م)، تتزامن مع قصف جوى لطيران الجيش السوداني لأهداف عسكرية للمليشيا في نيالا ، ومع انباء عن هبوط طائرة شحن إماراتية في مطار نيالا، كما ارتبط بوصول منظومة دفاع جوى إماراتية كان يجرى تجميعها في المطار، وتأكيد مصادر مطلعة ان الحادث المشار اليه كان بسبب قصف جوى سوداني استهدف محيط المطار بما في ذلك مخازن أسلحة ومعدات حربية ، مما يرجح صحة الانباء التي تفيد بمقتل الضباط الاماراتيين في نيالا نتيجة للقصف الجوي،
الامارات ارتكبت جرائم في حق بلادنا ، وفرت السلاح و المال و المرتزقة لدعم المليشيا ، و تشارك مباشرة في الدعم الفني و الاستخباري ، و من المتوقع انها انزلقت ميدانيا في القتال الى جانب المليشيا ، كما تشير تسريبات موثوقة انها تقوم بتدريب عدد من الطيارين.
الامارات تفعل كل ما في وسعها لكسر عزيمة الجيش و محاولة اخضاعه ، عبر حرب استنزاف وتهجير المواطنين ، وعبر تدمير المستشفيات و مراكز الخدمات ، و لم ( تقنع ) من خطل و فشل خططها ، و ستستمر في الحاق الأذى بالشعب السوداني و مؤسساته و بالذات المؤسسة العسكرية ، الامارات تظن انها ستكون بمنأى من العقاب ، الامارات لم تسمع بعد بتكوين لواء ردع الامارات ، التحية للمقاومة الشعبية
25 سبتمبر 2024م
شيء طبيعي أن تحجب الامارات أنهم ماتوا في السودان
لان ذلك سوف يورطهم دوليا
الله لا يرحمهم جعلهم فطايس تاكلهم الكلاب