عدد من الإشارات في الدعوة الأميركية تحفزّ مشاركة الجيش السوداني، فيها والإشارات الواردة في بيان وزير الخارجية الأميركي هي:-
1/ تظل الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع الشركاء لإنهاء هذه الحرب المدمرة، بناءً على عمليات جدة السابقة.
نقطة مهمة جدا وتعني بشكل مباشر البداية من حيث انتهت مفاوضات جدة أي بالإعلان الذي قضى بخروج المليشيا من البيوت والأعيان المدنية.
2/ تهدف المحادثات إلى التوصل لوقف العنف على مستوى البلاد وتمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين، وتطوير آلية قوية للرصد والتحقق لضمان تنفيذ أي اتفاق.
نقطة أخرى مهمة تنص على وقف القتال مع المراقبة الصارمة
3/لا تهدف هذه المحادثات إلى معالجة القضايا السياسية الأوسع
نقطة أخيرة مهمة وهي أن الدعوة الأميركية تركز على القضايا الأمنية وليس السياسية والمطلوب من منبر سويسرا القادم وقف الحرب وانشاء آليات لذلك أما القضايا السياسية فهي شأن مختلف ولا علاقة للمنبر القائم في سويسرا به تماما مثلما كان الحال في جدة